
قال علي الدين هلال، المفكر السياسي، أستاذ العلوم السياسية، إن نتنياهو لا يستطيع أن يذهب لشعبه دون انتصار، معقبا:” بعد انتهاء الحرب سُيحاكم”.
وتابع هلال خلال لقاءه ببرنامج ” في المساء مع قصواء ” تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن نتنياهو من مصلحته الاستمرار في هذه الحرب، وأنا أسميها حرب نتنياهو وليست حرب اسرائيل خاصة أنها أظهرت ضعفه أمام الجميع بعد فشله في عدم تحقيق أي من أهدافه لا القضاء على حماس ولا تحرير الأسرى.
وأردف أن أمريكا هي الدولة التي تستطيع أن تشكل ضغطا حقيقيا على إسرائيل ولكنها لا تمارسه، فهي فقط أعلنت اختلاف وجهات النظر ولكنها ما زالت تدعم إسرائيل عسكريا.
وأكمل:” الموقف العربي على الورق ” كل الناس كويسين” ولهم مواقف ولكن لا يوجد جبهة سياسية عربية لها دبلوماسية واضحة، فالتضامن العربي في حدوده الدنيا، وإسرائيل تستثمر هذه المواقف” .
واختتم أن كل دولة عربية تعمل من أجل مصالحها وأتفهم ذلك، ولكن يبدو لي أن هذه المصالح ضيقة الأفق وفي الأجل الطويل سوف تضعفك.



