
توفي السفير نبيل العربي، وزير الخارجية المصري السابق الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، عن عمر يناهز 89 عامًا.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، الاثنين، تنعي فيه وفاة العربي، قائلة إنه “أحد أعمدة الدبلوماسية المصرية ورموزها المضيئة على مر العصور”.
وقدم وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، تعازيه إلى أسرة العربي.
وقال بيان الوزارة: “أفنى الفقيد العظيم حياته مدافعًا عن مصالح وطنه، ورافعًا رايته خفاقة بين الأمم في كافة المحافل الدولية”.
وأضاف البيان: “سيظل التاريخ شاهدًا على الدور الوطني العظيم الذي قام به في ملحمة التحكيم الدولي لاسترداد أرض طابا الغالية إلى السيادة المصرية، وغيرها من القضايا التي تصدى لها الوزير الأسبق بهدف أسمى لم يحد عنه، وهو تحقيق المصالح المصرية والدفاع عنها، ضاربًا المثل لأجيال من الدبلوماسيين كان لهم النموذج والقدوة والنبراس الذي يضئ مسيرتهم ليقتفوا أثره ويسيروا على دربه”.
مجلس الوزراء ينعي الراحل السفير نبيل العربي
رئيس الوزراء: الفقيد أحد أعظم رجالات الدبلوماسية المصرية.. وقدم مسيرة حافلة في دوائر العمل الوطني والعربي والدولي
نعى مجلس الوزراء بخالص الحزن وعميق الأسى، السفير/ نبيل العربي، وزير خارجية مصر الأسبق، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الذي وافته المنية مساء اليوم.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن خالص التعازي القلبية لعائلة الفقيد، وأسرة الدبلوماسية المصرية، التي كان الراحل أحد أعظم رجالاتها، راجياً من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأكد رئيس الوزراء أن السفير نبيل العربي قدم عبر سنوات عمره المديد، مسيرة حافلة في دوائر العمل الوطني والعربي والدولي، كدبلوماسي مُخضرم، وقانوني بارز، ومُفاوض قدير، ورجل دولة رفيع، كما تتلمذت على يديه قامات جديرة في مضماري الدبلوماسية والقانون الدولي.
ترأس العربي، المولود في عام 1955، وفد المفاوضات المصري بشأن النزاع حول طابا مع إسرائيل في ثمانينات القرن الماضي. كما عمل قاضيا في محكمة العدل الدولية ومحكمة التحكيم الدائمة في لاهاي.
وبعد تنحي بالرئيس الأسبق حسني مبارك، تولى العربي منصب وزير الخارجية، قبل أن يصبح أمينا عامًا للجامعة العربية في مايو 2011 حتى منتصف عام 2016.



