
طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لـ”تطهير” غزة، قائلاً إنه “يريد من مصر والأردن إخراج الفلسطينيين من القطاع في محاولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط”.
قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية لحركة حماس، باسم نعيم، إن “الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عانى من الموت والدمار على مدى 15 شهراً في واحدة من أكبر جرائم الإنسانية في القرن 21، لمجرد البقاء على أرضه ووطنه. وبالتالي، لن يقبل بأي مقترحات أو حلول، حتى لو بدت حسنة النية تحت ستار إعادة الإعمار”، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف نعيم “شعبنا أحبط كل مخططات التهجير والوطن البديل على مدى عقود، ويرفض مثل هذه المشاريع أيضاً. ونؤكد أن شعبنا قادر على إعادة إعمار غزة بشكل أفضل من ذي قبل، شريطة رفع الحصار عن المنطقة”.
وصرح ترامب للصحافيين “نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها”، واصفاً غزة بأنها “مكان مدمر”، وقائلاً إن هذه الخطوة قد تكون “موقتة أو طويلة الأجل”.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي، بأشد العبارات تصريحات ترامب الأخيرة، ودعت الحركة في بيان كل الدول إلى رفض ما وصفته بـ “خطة ترامب”، مشيرة بشكل خاص في هذا الشأن إلى الحكومتين المصرية والأردنية. وقالت إن “الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته، سيفشل هذا المخطط كما أفشل مخططات سابقة كثيرة”.



