تقاريرعاجلعرب وعالم

الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن يفنّد عدداً من الادعاءات الواردة من الجهات والمنظمات العالمية

كتبت منة صالح

 

فنّد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، عدداً من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.

 

واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض اليوم، نتائج تقييم عددٍ من الحوادث تضمنتها تلك الادعاءات.

 

وفي بيانٍ صادرٍ عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف مزرعتي دواجن تجارية بمديرية (خمر) بمحافظة (عمران) بتاريخ (14 / 06 / 2021م)، فقد أوضح المستشار المنصور فيما يتعلق بما ورد في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوض السامي والأمين العام الصادر بتاريخ (10 سبتمبر 2021م)، ضربت صواريخ في أغلب الظن من طيران قوات التحالف (مزرعتي دواجن تجارية) بمديرية (خمر) في محافظة (عمران)، وتدمرت إحداهما.

 

وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مديرية (خمر) تقع في وسط محافظة (عمران)، ولم يرد في الادعاء إحداثي موقع (مزرعتي الدواجن التجارية).

 

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (14 / 06 / 2021م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبيّن للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية بمحافظة (عمران)، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يقع في محافظة (مأرب)، ويبعد مسافة (86) كم عن مديرية (خمر).

 

وأضاف أنه بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

 

  1. بتاريخ (13 / 06 / 2021م ) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في محافظة (عمران).

 

  1. بتاريخ (15 / 06 / 2021) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في محافظة (عمران).

 

وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (مزرعتي دواجن تجارية) بمديرية (خمر) بمحافظة (عمران) بتاريخ ( 2021/6/14م).

 

وفيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك أنه عند حوالي الساعة (08:30) مساءً بتاريخ (26 /11/ 2018م) بدأت (طائرة بدون طيار) تحلّق فوق منزل، في منطقة (الهيجة) بمديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة)، وفي وقت لاحق لاحظ صاحب المنزل وصول طائرة مقاتلة، فقاد سيارته إلى مسافة بعيدة وأوقفها تحت شجرة، قصفت (الطائرة بدون طيار) بالقرب من الشجرة لكنها أخطأت السيارة، وواصلت الطائرة المقاتلة التحليق فوق المنزل واستهدفته في حوالي الساعة (09:15) مساءً، مما أدى إلى تدمير المنزل كاملاً، وسقوط عدد من القتلى والجرحى.

 

وبيّن المنصور أن الفريق المشترك قيّم الحوادث وقام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، من خلال جدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وزيارة أعضاء من الفريق المشترك لمراكز العمليات والوحدات الميدانية ذات العلاقة، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبيّن للفريق المشترك أن الإحداثي الوارد بالادعاء يقع في قرية (الهيجة) بمديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة).

 

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (26 /11/ 2018م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبيّن للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية بواسطة (الطائرات المقاتلة) أو (الطائرات بدون طيار) بمحافظة (حجة)، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يقع بمحافظة (صعدة)، ويبعد مسافة (64) كم عن قرية (الهيجة) محل الادعاء.

 

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

 

  1. بتاريخ (25 /11/2018م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة).

 

  1. بتاريخ (27 /11/2018م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة).

 

وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء، وتبين التالي:

 

  1. الإحداثي الوارد في الادعاء يقع في قرية (الهيجة) على طريق رئيسي معبد يربط مدينة (حرض) بمدينة (عمران).

 

  1. عدم وجود آثار استهداف جوي في موقع الادعاء.

 

وبمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة الجوية المنفذة بتاريخ الادعاء، تبيّن للفريق المشترك أن (المنزل والعربة) محل الادعاء يقعان في قرية (الهيجة) بمديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة)، بينما المهمة الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف كانت في محافظة (صعدة)، وتبعد مسافة (64) كم عن الموقع محل الادعاء.

 

وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منزل وعربة) في قرية (الهيجة) بمديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة) بتاريخ (2018/11/26 م) كما ورد بالادعاء.

 

وفيما يتعلق بما ورد في خطاب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية باليمن، أنه حوالي الساعة (3:40) صباحاً بتاريخ (26/03/2022م) استهدفت غارتان جويتان قطعة أرض تستخدم كموقف لشاحنات الغاز غير المستخدمة والعائدة لشركة صافر للبترول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى